الاثنين، 17 مايو 2010

****الأكـــــــوان المتــــــــوازيــــــــة****

ما أنتم على وشك مشاهدته ، قد يبدوا مستحيلاً ، مجنوناً و ربما ضرب من ضروب الخيال العلمي و لكن كل ما يحتويه الفلم هي حقائق علمية بحته و ليست مجرد خيال علمي !
يعتقد العلماء حالياً بأنه قد يكون هناك بالفعل ‘كون موازٍ’ لكوننا هذا، في الحقيقة قد يكون هناك عدد لانهائي من ‘الأكوان المتوازية’ ، و أننا نعيش في واحد منهم فقط !
هذه ‘الأكوان الأخرى’ تحتوي على فضاء و زمن و أشكال أخرى من المادة، بعضها قد يحتوي على نسخة أخرى مختلفة اختلافا بسيطا عن كوننا الحالي.
و مما يثير الذهول، هو أنَّ العلماء يعتقدون أنَّ هذه  الأكوان المتوازية‘ تتواجد على بعد ملليمترات قليلة عنا.
لعقود طويلة ، كانت فكرة وجود أكوان أخرى موازية لكوننا مصدراً خِصباً لكُتَّاب الخيال العلمي ليستقوا منها أفكارهم، و دائماً ما تجاهل العلماء هذه الأفكار، و لكن الآن يبدو أن هذه الأفكار ليست مجرد خيال علمي و إنما هي حقيقة واقعية و ربما بطريقة أكثر غرابة مما تخيلها مهوسوو الخيال العلمي .
بدأ الأمر عندما ظهرت نظرية ” الأوتار الفائقة” و أدرك الفيزيائيون أن الأبعاد الثلاثة التي اعتقدنا أنها تمثل عالمنا ليست كافية . بل أنه يوجد في الحقيقة  أحد عشر بعدا. و استنتج العلماء أن كوننا هذا ليس سوى مجرد فقاعة بين عدد لانهائي من الفقاعات الغشائية التي تتموج و تتذبذب عبر البعد الحادى عشر.
تخيل الآن ما قد يحدث إذا حدث و أن تلامست فقاعتان مع بعضهما البعض . “نيل تيوروك” من جامعة “كامبردج” و “برت أفريت” من جامعة “بنسلفانيا” و”بول ستاينهردت” من جامعة “برينستون”، يعتقدون أن هذا حدث بالفعل . النتيجة ؟ بالتأكيد إنفجار هائل و ميلاد “كون” جديد : كوننا. كانت هذه الفكرة ثورية و قلبت نظرية “الإنفجار الكبير” رأساً على عقب . اتضح أن ” الإنفجار الكبير” لم يكن هو بداية كل شيىء . تواجد الزمن و الفضاء قبله. في الحقيقة ، قد تكون هناك ” انفجارات كبيرة ” تحدث طوال الوقت .
بالطبع هذه الأفكار و النظريات الغريبة عن بداية كوننا قد تكون إنذارا لشيء واحد فقط : إذا كانت بداية كوننا هي عبارة عن تصادم بين ” كونين ” ، فهل ستكون نهايته بهذه الطريقة أيضاً ؟ . أي شيء يمكن أن يحدث في هذا البعد الحادي عشر، و في الواقع قد يكون هناك ” كون آخر” متجه نحو كوننا و ربما ليست سوى مسألة وقت حتى يتصادما

قناة العرض : بـي بـي سـي
مدة العرض :50 دقيقة
الـحـجـم: 324 ميجا

rapidshare جـــزء 1
جـــزء 2


جـــزء 1
جـــزء 2

ملاحظة : لغة العرض إنجليزية
تصاحبها ترجمة نصيّة باللغة العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق